قصة

المـلاك الجـــــريح

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0بقلم: هذباء الغويلي    جَاءت من بعيد تُحلّق في السَّماء، تضرب بجناحيها تَبحثُ عن الانتماء والاحتِماء، تنشد غصنًا ترتاح عليه أو نبعَ وفاء يروي ما بها مِن ظمأ. سنين مَضت وهي  وَحيدة بأرضٍ جدباء عجَفاء، لاَ خِصبَ ولا مَاء. أرادت أن تَحطّ لِترمي أثقالَها  وَتنعَتِق من  أَغلالها، فقد أضناها […]

المـلاك الجـــــريح Read More »

في المقــــــهى (قصة مترجمة)

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0تعريب من الفرنسية: نورالدّين خروف ودون سابق إنذار أو علم مني، عاودتني ذكرى باريس يوم أن قصدتها منذ زمن بعيد، تحدوني الأوهام وقد وقع في ظني، كغيري من أبناء بلدي أنني سوف أجد عملا بكل يسر وسهولة. حللت بها إذن، ولحسن حظي كنت قد اتخذت حذري، فحملت معي ما

في المقــــــهى (قصة مترجمة) Read More »

“قلوب تحترق” في مجاهل المجتمع التونسي

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0في رواية هذباء علي الغويلي تتداخل القيم والسلوكيات والمواقف، وتنكسر الأحلام الفردية والجماعية، ويضيق هامش الفكر والحرية. بيروت ـ في روايتها “قلوب تحترق” ترتاد هذباء علي الغويلي مجاهل المجتمع التونسي عبر الاستنطاق المتعدد المنظور لواقع (سياسي – اجتماعي) تداخلت فيه القيم والسلوكيات والمواقف، وانكسرت الأحلام الفردية والجماعية، وضُيق هامش

“قلوب تحترق” في مجاهل المجتمع التونسي Read More »

رقصٌ (قصة)

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0بقلم: ريم محيضي لم ألمسْ دَفترِي منذُ أكثر من أُسبوع، ها هُو اليوم يَهُشُّنِي كقطة تُعاتب مالكتها لتركها وحيدةً في ليلةٍ باردةٍ وتمسح عليها بفِرائها، أمّا ذيلها فيتذلّل نافيًا دفء فراشها دونها. كَعادتي أحبّ الجُلوس قرب النّافذة لأُسابق الأشجَار والوديان وأرقُب رُعاة الأغنام والأبقار، ممدّد هذا على زمُرّد هانئ

رقصٌ (قصة) Read More »

طريقُ الموتِ إلى المَعهد

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0 بقلم: نجاة فقيري   تنطلقُ أفواج التّلاميذ مع أولى خيوط الفَجر إلى السّيارتين المُرهقتين المُحمّلتين بآلاف الآمال والأحلام، سيّارة ببابٍ واحدٍ وصندوقٍ خلفيّ مكشوف. يتراصّ التّلاميذ في الصّندوق الخلفيّ يلفَحهُم البرد والغُبار يشوّه إشراقة وُجوههم وبَساطة ثيابهم. تنطلقُ السّيارة في طريق وعرٍ كثرت حفره وشقّت سُيول المطر وديانًا

طريقُ الموتِ إلى المَعهد Read More »

رشفةٌ بحجم المأساة

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0 بقلم: مهاب لحبيري لم أجد طريقةً مثلى لإخباره الحقيقة، لا أتذكّر أنّني عشت سابقًا الموقف نفسَه الذي جعلني أكتشف المعنى الحقيقي للحرج. لم أجد شجاعةً كافيةً أخوض بها معركة البَوح. اِرتجفت أوصالي دون ضوابط إيقاعيّة حين وقعت عيناي على وجهه الشّاحب وعينيه السّاهمتين kوهو يرتشفُ من قهوته صامتًا.

رشفةٌ بحجم المأساة Read More »

جريمةُ فكـــر

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0 بقلم: هذباء علي الغويلي كان نائمًا عندما سَمع قرعًا عنيفًا على باب بيتِه، نهضَ فزعًا جزعًا، بَحث عن جوّاله يتثبّتُ من الوقت، إنّها الثالثة صباحًا، هَمهم: خيرًا إن شاء الله، من سيأتي في مثل هذا الوقت المتأخر؟ ثم توجّه نحو البَاب. من الطّارق؟ اِفتح يا عبد الرّحمن. من

جريمةُ فكـــر Read More »

Visit Us
Follow Me
Tweet