قصة

حقّ النّمـــل

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0  بقلم: عبد اللطيف علوي   كنت أيامها لا أزال شابا، حديث عهد بالعمل، والزواج، والأبوّة، والحياة الاجتماعيّة. كان عليّ أن أحيا حياة غير مستقرّة، دفعتني من الريف إلى المدينة، بحثا عن فرصة للإفلات من جحيم الملاحقة والخوف. المدينة كانت بالنسبة إليّ قرية نمل كبيرة، بإمكاني أن أضيع داخلها، […]

حقّ النّمـــل Read More »

النهايـــة 404

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0فعلاً يا بني، إنه رغيف خبز. لماذا أنت مندهش؟ ألست متأكّدًا أنه رغيف خبز. اعذرني إنّه محترق قليلاً، ولكنّه حتما سيسكت جُوعك و يكفكف دمعك. بني قل شيئًا. هل أنت مصدُوم ؟ ألست واعيًا إلى حدّ هذه اللحظة أنّ هذا الشيء الذي أحمله هو رغيف خبز؟ اعذرني فهو غير

النهايـــة 404 Read More »

حـــرب العميان

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0 بقلم: نبيل الصالحي   يحكى أنّه في الزمن البعيد كان هناك طائر من طيور أرض الأحلام يحلق في السّماء، يغرّد في سعادة وهناء، يشاهد الرّبيع في كل مكان، ويغني أغنية الرّبيع البديع، يغني للجمال، يغني للأحلام، ينثر عذب الكلام، يغني للصفاء، يغني للنقاء، يغني للسعادة، يغني “العلم نُور”،

حـــرب العميان Read More »

الكرطابــة

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0  هو رجل تعليمٍ منذ سنوات، وهي أمينة أسراره و أفكاره. بلغه أنهم سألوا عنها وما جاد لهم الفضول جوابًا. هو لا يريدها مثارًا للأحاديث، لكنه لم يغضب منها ولا منهم بتاتا. قيل له إنّهم همسوا دون خوف، وجهروا دون شجاعة عن تلك التي ترافقه في حله و ترحاله

الكرطابــة Read More »

إلى ولـــدي

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0سما حسن   ولدي الحبيب الغائب: اليوم، أيقنت أنك قد غادرت إلى الأبد. لمست فراشك فوجدته باردا، وانتقلت برودته إلى قلبي. أعرف أنك بقيت تجاهد لكي تبقى على هذه الحياة من أجلي، وقد غادرت البيت آخر مرة من دون أن تنظر في وجهي. خفت أن تضعف لو نظرت في

إلى ولـــدي Read More »

ألف شامخـة تحت هــمزتها

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0كم نصوغُ من كلمات حبّ وعتاب داخلنا، نسهر الليالي في بلورة أدقّ تفاصيلها، نحاول بكلّ ما فينا من إبداع أن نعطيها رونقًا تنوء بحمله الآذان. ننقش الألف شامخةً تحت همزتها. نصنع من الباء و التّاء و الثاء قوارب تحملنا إلى الضّفة الأخرى من أنهارهم الهادرة شوقًا. الجيم و الحاء

ألف شامخـة تحت هــمزتها Read More »

قصـــة:  مـــرقة لُوبيَا

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0  لست من عشّاق “مرقة اللّوبيا”، وبالأحرى لست من عشّاق حباتها. آكلها فقط لأسكت جوعًا لم أجد معه حلا آخر لأخرسه. التمس من المرق و قطعة اللّحم شبعا ظرفيا وأبقي حبات “اللّوبيا” وحيدة في الصحن تنتظر مصيرًا أو فاهًا آخر. كنت لا أستسيغها و لا أستطيع قبولها ضمن منظومة

قصـــة:  مـــرقة لُوبيَا Read More »

رشفــة مع المدينـة

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0  دعتني المدينةُ ذات يوم لتُشاركني فنجان قهوةٍ. لم أكن لأرفض مثل هذه الدّعوة. وجدتها في ركن المقهى ترزحُ تحت لباسها الرثّ، مثقلة بالهموم و الأحزان. لم تتغير كثيرًا عن آخر لقاء. فقط عقد من رخامٍ طوّق رقبتها. كان هديةً من ألد أعدائها و لم تدري كيف قبلته. ربّما

رشفــة مع المدينـة Read More »

صاحب السّتــرة الصّفـراء

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0 بقلم: نجــاة فقيـري   كانَ المطرُ يَرتطم بالزّجاج وبِسقفِ السّيارة فيُحدث نغمًا جميلاً داخل قلبهِ، وذكريات كثيرة كثيرة مع المطر وزخّاته. فجأة أوقف سيّارتَه بقوّة حتّى شعر باهتزازها، لقد كاد يَصدم شابّا عشرينيًّا يرتدي سترةً صفراء خفيفة لا تَقيه البرد، ويضع كرّاسًا على رأسه تقيه الأمطار وما تقيه.

صاحب السّتــرة الصّفـراء Read More »

شارة حمــراء على كتــفٍ أزرق

يمكنك تقييم هذا المقال. عدد التقييمات: 0  أريد أن أكتب شيئًا مفعمًا بالحياة. أريد أن أنسج من الورق ثوبًا لكلماتي، ثوبا أنيقا يدير إليه الرقاب في شوارع التّاريخ الفسيحة. قلمي أصبح متمردًا و لا يأبه لرغبتي. لا يبالي بتوسلاتي، لا ينبض حبرًا. غطاؤه أصبح صخرةً يصعب زحزحتها قيد أنملة… ما بالك أيّها الصّديق، وما سبب

شارة حمــراء على كتــفٍ أزرق Read More »

Visit Us
Follow Me
Tweet