أخطاء الأهــل قــد تغيــر حياة أطفــالهم

يمكنك تقييم هذا المقال.
عدد التقييمات: 0
إعــداد: ربى أبــو عمو

 

الأهل المسؤولون يفعلون أي شيء لتربية أطفال سعداء وناجحين، لكنهم يفشلون أحياناً. ويمكن لبعض التصرفات في التربية أن تجعل الأطفال يبدأون في تحليل الأحداث من حولهم، وتكوين خلاصات تؤثر على حياتهمالمستقبلية في هذا الإطار، يشير موقع “برايت سايد” إلى بعض التصرفات السلبية، وهي:

 

1 – عدم إظهار الحب للأطفال
بالنسبة لطفل صغير، فإن الأم والأب هما أهم شخصين في العالم كله. ماذا يحدث حينما لا يشعر الطفل بحب والديه؟
هذا سيؤثّر على حبّه لذاته وثقته في نفسه. وفي النتيجة، قد يلجأ إلى جراحة تجميلية عندما يكبر. في المقابل، قد يحاول بعض الأهل منح كل الحب للطفل حدّ السيطرة، ما يجعله لا يشعر بالسعادة.

 

2 – السعي إلى السيطرة على كل التفاصيل
لماذا يجب على الأهل بناء علاقة مع أطفالهم من دون مراقبة مستمرة؟ في بعض الأحيان، ينسى الآباء أن أطفالهم قد كبروا، ويستمرون في القيام بكل شيء من أجلهم. وهذا يجعل الأطفال لا ينشؤون عاطفياً بشكل جيد، وسيواجهون مشاكل في علاقاتهم. وسيستمرون في الاعتقاد بأن العالم كله يدور حولهم، ولن يكونوا قادرين على بناء علاقات صحّية، وقد لا يتمكنون من اتخاذ القرارات، وسيفكرون في أنفسهم فقط.

 

3 – عدم السماح للأطفال باتخاذ قراراتهم بأنفسهم
عندما يتخذ الأهل القرارات نيابة عن أطفالهم، فهم لا يسمحون لهم بأن يكونوا مستقلين. يجب أن يكون لكلّ طفل الحق في الاختيار. عدم القدرة على اتخاذ القرارات يجعل الناس غير قادرين على حل مشاكلهم، وسيحتاجون دائماً إلى شخص لمساعدتهم. لن يكون من السهل عليهم العثور على مكانهم في هذا العالم، لأنهم لا يعرفون حتى ما يريدون.

 

4 – عدم الشجار أمام الأطفال
في حال كان الأهل يتشاجرون أمام أطفالهم باستمرار، فقد يعتقد الأطفال بأنهم مذنبون. وعادة ما يسعون إلى تجنّب الصراعات، وقد يسيئون معاملة الآخرين. في المستقبل، تحاول الفتيات ومن دون وعي، إظهار القوة أمام الرجال، والشبّان يكررون سلوك آبائهم غالباً.

 

5 – طلب المستحيل
عادة ما يثق الأطفال بالبالغين، وخصوصاً والديهم، ويكافحون من أجل القيام بكل ما هو مطلوب منهم. وفي حال فشلوا، يفكرون بأنهم خاسرون ولا يستحقون الحب. يكاد يكون من المستحيل العيش مع هؤلاء الأشخاص، الذين سيركزون دائماً على النجاح. وفي حال فشلوا في بذل قصارى جهدهم (في رأيهم)، سيشعرون بالحزن والاكتئاب.

 

المصـــدر: العربي الجـديد، 2 مارس 2019
يمكنك تقييم هذا المقال.
عدد التقييمات: 0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Visit Us
Follow Me
Tweet