“الجزائـــــر أمّنا” …

يمكنك تقييم هذا المقال.
عدد التقييمات: 0

بقلم: نبيل الصالحي

لم أشـأ التدخـــل في شــؤون إخــوتي في جزائر الأحرار، لأن أهل الجزائر أدرى بجزرهم، وأدرى بالحقائق مني ومنا، فقط أردت أن أكتب كلمة احترام وتقديـــر إلى إخوتي بالجزائــر الحبيبة، وأردت أن أقول كما قالت سميراميس الأطلس “الجزائـــر أمنا”. نعــم تونس أمي وحتى الجزائـــر أمي فلا فرق بين الهنا والهناك …

لذلك كلـه سأكتــب عن أمي ولــن أعطي الدروس لأحد من إخوتي، فشعب المليــون ونصف شهيد لا يحتاج إلى دروس دعم تعلمــه الحرّية والكرامة والشّجاعــة والبسالة، فالشــعب الجزائري شعــب يعشق تراب وطنـه، يعرف معنى الحرية، يحــب جيشــه، بل هو شعب بأكمله جنــود الوطن، شعب يعشــق جذوره، ولا أراه اليوم يقـف ضـد مصلحة الوطن، بل أراه بكــل هــدوء وسلمية ينحاز إلى الوطن، ويحاول غلــق بعض الثغرات في المنظومة يمكن أن تدخل منها سفينة ذئب البحار وما وراء البحار لإحداث الفتــن وخرق سفينة الوطن، وسفينة الجزائــر لم تغــرق ولـــن تغرق لأنها ببساطة سفينة حرية لا تغـــرق …

 

الشعب الجــزائري لا يحتاج إلى دروس دعــم في الفطنة ليفـــرق بين الحق والباطل، ولا يحتـاج إلى دروس تذكــره بالاستعمار وتعلأأأمه معنى الاستحمأأار …
هو شعب ببساطــة أراه يقـــول نعم للوطن، تحيا الجـــزائر ولا للاستحمار …
هو شعـب أراه ببساطة لم يعامـــل رئيسه بجفاء، ولا وقــف ضد مصلحة الوطن، بل طالب ببناء جسر أمــل جديد يقــوده إلى عالم أرقــى وأنقى …

 

الشعب الجزائــري لا يحتاج إلى النسج على منــوال وطن من الأوطان العربية، ربما سيقرر مصيره في هدوء وسيبني مساره بحكمة وذكاء وسيستفيــد من جميع الأخطاء …

 

وفي النهاية أقــول: لكم منا كل الاحتــرام والتقديـــر يا أحــرار العرب …
هم إخوتنا وأحبتنا ووطنهم وطننا، ووطننا وطنهمـ وكما عاملتمــونا باحترام سنرد الاحترام بالاحترام والتقدير مهما كان قراركــم ومساركـم.
نعم الجــــــزائر أمنا نحـــن أيضا، وفي أمـــن الجزائر أمننا.

يمكنك تقييم هذا المقال.
عدد التقييمات: 0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Visit Us
Follow Me
Tweet